هذه من المسلمات، ولذلك انتقلوا من مناقشتها في أساسها والبحث العلمي فيها إلى طرح أساليب ووسائل أخرى للخروج بالعربية من تلك الأزمات التي اختلقوها، ومجمل تلك الوسائل والأساليب فيما يأتي:

1 - كتابة اللغة العربية أو العاميَّة بالحرف اللَّاتيني.

2 - الدعوة إلى العاميَّة، وتقعيدها.

3 - إهمال الإعراب.

4 - الدعوة إلى تطوير اللغة والتصرف فيها (?).

الرد على الشبهة الأولى:

إن رمي اللغة العربية بالقصور وعدم الكفاية العلميَّة تهمة لا تتفق مع حقيقة اللغة العربية؛ لأنَّها لغة حيَّة عمليَّة لها طاقة هائلة على استيعاب المعاني الغزيرة في الكلمات القليلة (?)، يقول الإمام الشافعي رضي اللَّه عنه عن هذا الجانب في اللغة العربية: (ولسان العرب أوسع الأسنة مذهبًا، وأكثرها ألفاظًا، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرُ نبيٍّ) (?).

وقد أقرت هيئة الأمم المتحدة عالمية اللغة العربية، وأدرجتها في اللغات المعتمدة (كلغة سادسة لشعوب الأرض كافة، يتكلمها ما يزيد على (180) مليون من العرب، ويقدسها المسلمون؛ لأنَّهَا لغة القرآن الكريم ولغة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015