مع قرينة إرادة العموم كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ (?) ولم يقل طلقت.
الحادى عشر: خطاب الإهانة نحو قوله تعالى لإبليس:
فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (?) وقوله: اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (?) الثانى عشر: خطاب التهكم نحو قوله تعالى:
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (?) والخطاب هنا لأبى جهل لأنه قال: ما بين جبليها- يعنى مكة- أعز ولا أكرم منى (?).
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (?) الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إلى قوله:
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (?) فهو خطاب له صلى الله عليه وسلم وحده إذ لا نبى معه ولا بعده. ونحو قوله تعالى: