لأنه لو كان فوق العرش.
لم يكن أحداً بناءً على أن ما فوق العرش يكون جسماً، والجسم منقسم فلا يكون أحداً والأجسام متماثلة، فيكون له كفو ونظير.
وقد بين فساد مثل هذه الأدلة السمعية بوجوه كثيرة في غير هذا الموضع، وبينا أن اسم الواحد والأحد لا يقع في لغة العرب إلا على نقيض مطلوبهم، كقوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} [التوبة: 6] .
وقوله: {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: 11] ، وقوله: {وإن كانت واحدة فلها النصف} [النساء: 11] ، وقوله: {يود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} [البقرة: 266] ، وقوله: {فابعثوا أحدكم بورقكم} [الكهف: 19] ، وقوله: {ولا يشعرن بكم أحدا} [الكهف: 19] ، وقوله: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت} [البقرة: 185] ، وقوله: {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت} [المائدة: 106] ، وقوله: {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} [البقرة: 96] ، وقوله: {ولم يكن له كفوا أحد} [الإخلاص: 4] ، وقوله: