عن دعوته في أول ما دعا، وكانت مدافعته له بحوار مسلح أصاب فيه بسيفه يد الإمام1.
وكان له أخ غير علي اسمه سليمان بن عبد الوهاب، وهو الذي شهد بما كان عليه أخوه محمد من الذكاء مذ كان صغيرا2.
وهذه أصول الشجرة الزكية التي تفرعت أغصانها مع الأيام وجادت ثمراتها على الأنام. وأشعة الضياء التي أرسلتها على المسلمين ذات صباح شمس نهار.
وفي الدولة الجديدة القائمة صارت الرياض مقر آل الشيخ المصلح من ذريته وما زالوا هم موئل الدين ومنبع العرفان ومقاصد ذوي الحاجات3.