ويقولون: دخلنا في البَرِية، بتخفيف الراء. والصواب تشديدها لأنّها نسبة إلى البرِّ ضد البحر (?) .

والعامة تقول لأخي يوسف عليه السلام: ابن يامين. وهو خطأٌ (?) . في القاموس (?) . وبِنيامين كإسرافيل أخو يوسف عليه السلام، ولا تَقُلْ: ابن يامين.

ويقولون: للكتاب المعروف بداية، بياء آخر الحروف بعد الألف (?) . ولم يذكره الجوهري (?) وصاحب القاموس في مصادر بدأ، وإنما هو بالهمزة، [في القاموس] : ولك البَدْءُ والبَدْأَةُ والبَداءَةُ ويُضَمّانِ (?) .

حرف التاء

قال الحريري (?) : يقولون: التّوَضّي والتّباطِي والتّبَرِّي [والتّهَزِّي] . والصواب: التّوَضُّؤُ والتّباطُؤُ (?) والتّبَرُّؤُ [والتّهَزُّؤُ] ، لأنّ مصدر تَفَعّلَ [أو تفاعَلَ مما آخِرُهُ مهموزٌ] على التَفَعُّل [والتفاعُل] .

أقول: ويشبه ذلك قولهم: تسلّى وتقاضَى وتجلّى، بفتح ما قبل الياء فيها. والصواب كسرها (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015