ومنها قولهم: رمّان ملِّيسي. والصواب: إمْلِيسيّ (?) . في القاموس (?) : الإقْليِسي، وبهاءٍ: الفلاة ليس بها نبات، والرمان الإمليسي كأنّه منسوب إليه.
ومما يُوْهَمُونَ في لفظ (الإذعان) حيث يستعملونه بمعنى الإدراك، فيقولون: أذعنته بمعنى فهمته، والصحيح أَنَّ معناه الخضوع والإنقياد. كذا ذكره بعض الأفاضل (?) .
وتراهم يقولون للصحابي المعروف: كَعْبُ الأَخبارِ (?) ، بالخاء المعجمة. وفي القاموس (?) : وكَعْبُ الحَبْرِ معروفٌ، ولا تقل الأخبار.
ويقولون: فتاوى الأستروشني، بتاء ثالثة الحروف بين السين والراء. وفي (الجواهر المضية) (?) : الأُسْرُوشَني (54) بضم الألف وسكون السين المهملة وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخرها نون، نسبة إلى أسروشنة، بلدة كبيرة وراء سمرقند وسيحون (55) .