عليه بالألف، ولا يكون الألف ملفوظاً في الوصل، وقد أجري في الوصل مجراه في الوقف في قوله:

(أنا سيفُ العشيرةِ فاعرفوني ... ) (?)

وقوله:

(أَنا أبو النّجْمِ وشِعري شِعري ... )

ومن أوهامهم لفظ (الإباقة) زعماً منهم أنّه من باب الأفعال كالإفاقة (?) ، وهو ثلاثي. في القاموس (?) : أَبَقَ العبدُ، كسمعَ وضربَ ومنعَ، أَبْقاً، ويُحَرَّكُ، وإباقاً.

ومن اختراعاتهم الفاسدة لفظ (الأنانيّة) فإنّه لا أصل له في كلام العرب (?) ومن أغلاطهم الفاضحة لفظ (الإيباء) والصحيح: الإباء، وهو مصدر أَبَى يأَبَى (?) .

ومنها لفظ (الإتمان) بالتاء فإنّه بالدال المهملة. في القاموس (?) : أَدْمَنَ الشيءَ أَدامَهُ.

ومنها قولهم: (مُغَيْلان) للشجرة التي تنبت في بوادي الحجاز. والصواب: أُمُّ غَيْلان (?) . في القاموس (?) : وأُمُّ غَيْلان: شجر السّمُر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015