أبن جبير لكن ذكر المجد اللغوي إن الأسطوانة التي هي علم للمصلى الشريف كان بها خشبة ظاهرة محكمة تقول الناس إنها من الجذع الذي حن للنبيّ صلى الله عليه وسلم وإن المطريّ قال أن الأمر ليس كذلك وأن العز بن جماعة أمر بإزالتها فأزيلت عام خمس وخمسين وسبعمائة قال المجدور أي بعض العلماء إن إزالتها كانت وهما منهما وإن الظاهر كونها من الجذع انتهى ولم ينقل بقاء شيء من الجذع غير إنه كان قريبا من هذه الأسطوانة والظاهر أن العود الذي كان يستمسك به النبي صلى الله عليه وسلم في قبلته ثم يلتفت لتسوية الصفوف جعل في تلك الأسطوانة لقربها من محله الأوّل فبقيت منه تلك البقية فيها وإن ذكر أبن النجار إنه موجود في زمانه بالمحراب القبلي وسبق عن أبن عبد ربه ما يقتضيه لاحتمال إنه لم يثبت كله هناك " تنبيه " بوب البخاري لقدركم ينبغي أن يكون بين المصلى والسترة ثم روى حديث كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة وحديث كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها أي المسافة وهي ما بين المنبر والجدار