جماعة من أهل العلم أن علامة حدّ المسجد النبوي من جهة القبلة وحروف المرمر أي الرخام الذي المنبر وسطه ذكرا ابن زبالة في وصفه هذا الرخام أنه كان ثلاث أذرع في قبلة المنبر من غربي المنبر مثل ذلك ومن شرقيه مثل ذلك وقد أنكشف لن الرخام المذكور عند خفض أرض المسجد وحفرها لتكون مستوية مع أرض المصلى الشريف فظهرت حروفه من جهة القبلة متأخرة عن الدرابزينات المذكورة متقدّمة عن حدّ المسجد في القبلة بهذا المقدار فقط وهذا الرخام موجود اليوم تحت الحصباء والتراب الذي هناك فعلن أن من حدّ بذلك أدخل عرض جدار المسجد النبوي في التحديد لما رواه يحيى من أن عمر بن عبد العزيز أحضر رجالا من قريش فأروه المسجد الأوّل فعلمه عمر فكان جدار القبلة من وراء المنبر ذراعا وأكثر من ذراع اه فما زاد على ذلك من الثلاث الأذرع الرخام في قبلة المنبر إنما هو عرض الجدار وأما ما نقله أبن زبالة ويحيى في حدّ المسجد من جهة الشام فقد قالا عقب ما سبق وعلامته من الشام أربعة طبقان من ناحية المشرق والمغرب وعلامة الطيقان الأربع إنهن مخضرات الأجواف بالفسيفساء كلهن أي بالفصوص