سفيان والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا قريظة ولقينا من شدة الريح ما ترون فارتحلوا فتحملت قريش وأن الريح لتغلبهم على بعض أمتعتهم وسمعت غطفان فإن شمروا راجعين فقال صلى الله عليه وسلم لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا. ثم غزوة قريظة أنصرف صلى الله عليه وسلم لما أصبح عن الخندق إلى المدينة فجاء جبريل ظهرا وهو في المغتسل قد رجل أحد شقي رأسه على فرس وعليه اللامة وأثر الغبار وقال ما وضعت الملائكة السلاح بعد وما رجعت الأمن طلب