عن جابر مرفوعا أقبل موسى وهارون حاجين فمرا بالمدينة فحافا من يهود فخرجا مستخفين فنزلا أحدا فغشى هارون الموت فقام موسى فحفر له ولحد ثم قال يا أخي إنك تموت فقام هارون فدخل في لحده فقبض فحثا عليه موسى التراب وهو دال على كونهم بالمدينة زمن موسى وسيأتي في أسماء البقاع وجود قبر بالجماء عليه مكتوب أنا رسول رسول الله سليمان بن داود عليه السلام إلى أهل يثرب وفي رواية أنا رسول رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام إلى أهل قرى عرينة ولأبن زبالة عن مشيخة من أهلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015