وعن زيد بن اسلم أن ضبعا رؤيت وأولادها رابضة في حجاج عين رجل أي العظم الذي ينبت عليه الحاجب قال وكان يمضي أربعمائة سنة وما يسمع بجنازة. ولأبي المنذر الشرقي سمعت حديث تأسيس المدينة من سليمان بن عبد الله بن حنفالة الغسيل وبعضه من رجل من قريش عن أبي عبيدة بن عبد الله بن عمار بن ياسر فجمعت حديثهما لقلة اختلاطه قالا بلغنا أن موسى عليه السلام لما حج حج معه أناس من بني إسرائيل فأتوا على المدينة في انصرافهم فرأوا مواضعها صفة بلد نبيّ يجدون وصفه في التوراة بأنه خاتم النبيين فاشتورت طائفة منهم على أن يتخلفوا به فنزلوا في موضع سوق بين قينقاع ثم تألف إليهم أناس من العرب ورجعوا على دينهم فكانوا أول من سكن موضع المدينة ويذكر أن قوما من العمالقة سكنوه قبلهم ولأبن شبة بسند لا بأس به إلا أن فيه من لم يسم