هاشم بنحو ثلث ميل وقريب من الجماء المذكورة وهي بئر شهيرة فيها أخبار وأشعار قال

الزبير بن بكار رأيت الخراج من المدينة إلى مكة وغيرها يمر بالعقيق ويتخففون من الماء حتى يتزودوه من بئر عروة وإذا قدموا منها بماء يقدمون به على أهلهم يشربونه في منازلهم عند مقدمهم قال ورأيت أبي يا مزية فيغلي ثم يجعل في القوارير ويهديه إلى أمير المؤمنين وهارون بالرقة قال جابر الزمعي فيها: لزبير بن بكار رأيت الخراج من المدينة إلى مكة وغيرها يمر بالعقيق ويتخففون من الماء حتى يتزودوه من بئر عروة وإذا قدموا منها بماء يقدمون به على أهلهم يشربونه في منازلهم عند مقدمهم قال ورأيت أبي يا مزية فيغلي ثم يجعل في القوارير ويهديه إلى أمير المؤمنين وهارون بالرقة قال جابر الزمعي فيها:

يعرضها الآتي من الناس أهله ... ويجعلها زادا له حين يذهب

وقال السري بن عبد الرحمن الأنصاري

كنوني أن مت في درع أروى ... واستقوا لي من بئر عروة مائي

سخنه في الشتاء باردة الصيف ... سراج الليلة الظلماء

وأسفل من هذه البئر بئر أبي هاشم ين المغيرة بن أبي العاص ويظهر أن قصر وهو المعروف اليوم بحصن أبي هاشم وكان يعرف بقصر بنت الرازقي ولعبد الله بن عمرو بن عثمان الناحية الأخرى المراجل والمنيف والآبار والمزارع التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015