تحجزه عليهم وفي رواية أنظر ما أطقت أن تقوى عليه فأمسكه وأردد إلينا ما بقى نقطعه فأبى فترك عمر بيد بلال بعضه وقطع ما بقى للناس ولما دنا عمر من موضع قصر عروة وقف في موضع بئر عروة بن الزبير التي عليها سقايته وهو يقطع الناس فقال أين المستقطعون فنعم موضع المغيرة فأستقطعه ذلك خوات بن جبير الأنصاري فأقطعه ما بين حرة والوبرة إلى ضفيرة المغيرة بن الأخنس وكان يقال لذلك خيف حرة الوبرة فأشترى عروة موضع قصره وبناه بعد وجماء تضارع تواجه بئر عروة الزبير وتسيل عليها وعلى قصر عاصم بن عمرو بن عثمان الذي في قبل الجماء المذكورة ويظهر أنها البئر المطمومة اليوم على يمينك وأنت متوجه إلى ذي الحليفة إذا جاوزت الحصن المعروف بأبي