" مسجد شرف الروحاء " قال البخاري عقب ما تقدم من رواية نافع وأن عبد الله بن عمر حدثه إن النبي صلى الله عليه وسلم حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي يشرف الروحاء وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي كان فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول ثم عن يمينك حين تقوم في المسجد تصلي وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى وأنت ذاهب إلى مكة بينه وبين المسجد الأكبر رمية بحجر أو نحو ذلك وقال الأسدي وعلى ميلين من السيالة أي من أولها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له مسجد الشرف وبين السيالة والروحاء أحد عشر ميلا وبينها وبين ملل سبعة أميال وهي لولد الحسين بن علي وقوم من قريش وذكر بها آبارا قال وعلى ميل منها عين تعرف بسويقة ناحية عن الطريق لولد عبد الله بن حسن كثيرة الماء عذبة وقال المطري شرف الروحاء آخر السيالة وأنت متوجه إلى مكة وأول السيالة إذا قطعت شرف ملل وكانت الصخيرات صخيرات التمام على يمينك