ينزل بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجته حين يحج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة وكان إذا رجع من غزو كان في تلك الطريق أو في حج أو عمرة هبط من بطن واد أي وادي العقيق فإذا ظهر من بطن واد أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية فعرّس ثم حتى يصبح ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الأكمة التي عليها المسجد كان ثم خليج يصلي عبد الله عنده في بطنه كثب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي فدحا السيل فيه بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبد الله يصلي فيه. وفي الحج من الصحيح عن أبن عمر أيضا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرّض وأنه كان إذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح وأنه صلى الله عليه وسلم أرى وهو في مغرسه بذي الحليفة ببطن الوادي قيل له إنك ببطحاء مباركة وقد أناخ بنا سالم يتوخى المناخ الذي كان عبد الله ينيخ يتحرّى معرّس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينهم وبين الطريق وسط من ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015