من أن بئر أريس هي المقابلة لمسجد قباء في غربيه لأن الدومة معروفة بالعالية وكيدمة تعرف اليوم بكيادم قرب المشربة وتلك جهة أموال بني النظير ويزيد الأشكال قوة قول أبن زبالة وأما الدلائل والصافية فيشربان من سرح عثمان بن عفان الذي يشق من مهزور في أمواله يأتي على أريس وأسفل منه حتى يتبطن السورين فصرفه أي عثمان رضي الله عنه مخافة على المسجد في بئر أريس ثم في عقد أريم في بلحارث بن الخزرج ثم صرفه إلى بطحان انتهى ومهزور لا يصل إلى قباء
بوجهه وفي تخريج أحاديث الأحياء للغزالي أنه لم يقف على أصل الحديث نقله صلى الله عليه وسلم في بئر أريس الذي ذكره الغزالي قلت ومن الغريب قول العز بن جماعة في منسكه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل فيها قال أبن النجار عقب ذكر ذرعها وطول قفاها الذي جلس عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه ثلاث أذرع تشف كفار هي تحت أطم عال خراب من جهة القبلة في أعلاه مسكن قلت ولما بنى متولي العمارة السبيل والبركة المقابلين لمسجد قباء رفع قف البئر المذكور نحو ثلاثة أذرع ولهذه البئر درجة تجددت سنة أربع عشر وسبعمائة على ما بسطناه في الأصل. وفي تخريج أحاديث الأحياء للغزالي أنه لم يقف على أصل الحديث نقله صلى الله عليه وسلم في بئر أريس الذي ذكره الغزالي قلت ومن الغريب قول العز بن جماعة في منسكه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل فيها قال أبن النجار عقب ذكر ذرعها وطول قفاها الذي جلس عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه ثلاث أذرع تشف كفار هي تحت أطم عال خراب من جهة القبلة في أعلاه مسكن