ومعيقيب دوسي لكن قد يوصف المهاجري بذلك بالمعنى الأعم وكان سقوطه بعد ست سنين من خلافته مبتدأ الفتنة ولأبن زبالة عن أبن كعب القرظي قال يعني سقط الخاتم من عثمان رضي الله عنه في بئر الخريف التي في بئر أريس فعلق عليه أثنى عشر ناضحا فلم يقدر عليه حتى الساعة ولذا نقل أبن شبة عن أبي غسان ما ملخصه سقوط الخاتم ببئر أريس وأنه قال وسمعت من يقول إنما سقط في بئر صدقته يقال لها بئر خريف يعني ما آبار المال المسمى بئر أريس وهو صدقته لقوله أبتاع عثمان بئر أريس فيها مال يقال له الدومة ومهمة الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النظير وفيها كيدمة مالكان لعبد الرحمن بن عوف وأن أريس ألذي نسب إليه المال من يهود بني محمم كان ذلك المال وفيه بئر غاض فجمعها عثمان في حصاروا أحد وهي سبعة أموال فتصدق فيها وكان لصدقته ذكر في حجر منقوش على باب أريس فطرحه بعض ولاة المدينة في بئر من تلك الآبار انتهى هذا يشكل على ما صرح به أبن النجار والغزالي ويتبعهما من بعدهما