فهذا غير القصة السابقة ولعل تلك هي التي في زمان معاوية لما رواه أحمد برجال الصحيح خلانيج الغنوي وهو ثقة في حديث لجابر قال فيه فبينا أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي وخالي عادلتهما على ناضح لتدفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمركم أن ترجعوا بالقتلى فيدفنوا في مصارعهم حيث قتلوا فرجعناهما فدفناهما حيث قتلا فبينا أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال يا جابر لقد أثار أباك عمال معاوية أي حين أجرى العين فخرج طائفة منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتال أو اقتل فواريته قال الواقدي مع عمرو بن الجموح في القبر.

" خارجة بن زيد وسعد بن الربيع والنعمان بن مالك وعبد الله بن الحسحاس " قال أبو غسان قبرهم مما يلي المغرب من قبر حمزة نحو خمسمائة ذراع قلت قد تأملته فوجدت ذلك بالربوة التي غربي المسيل الذي هو هناك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015