" قلت " فيسلم على الثلاثة بمشهد حمزة رضي الله عنه.

" سهل بن قيس من بني سلمة " قال أبو غسان أنه دبر قبر حمزة شاميا بينه وبين الجبل.

" عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام " في الموطأ كانا في قبر واحد مما يلي المسيل فحفر عنهما ليغيرا عن مكانهما فوجدا لم يتغير كأنما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة انتهى وللواقدي نحوه أن عبد الله أصابه جرح فيده على جرحه فأميطت فأنبعث الدم فردت إلى مكانها فسكن الدم وفي الصحيح عن جابر رضي الله عنه أنه دفن مع عبد الله أبيه آخر في قبره قال فلم تطب نفسي أن أتركه مع أحد فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير هنية عند أذنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015