(تَوَضَّأ بِمَاء الْغَيْب إِن كنت ذَا سر ... والا تيَمّم بالصعيد وبالصخر)

(وَقدم إِمَامًا كنت أَنْت إِمَامه ... وصل صَلَاة الْعَصْر فِي أول الْفجْر)

(فهذي صَلَاة العارفين برَبهمْ ... فَإِن كنت مِنْهُم فامزج الْبر بالبحر)

وَمن شعره قَوْله فِي ضَابِط همز الْوَصْل وهمز الْقطع

(زد همزَة الْوَصْل لماض كاغندى ... وَالْأَمر والمصدر مِنْهُ وَإِذا)

(أمرت من نَحْو اخش واغز وارم ... وَفِي ابنم وَابْن وَفِي است وَاسم)

(واثنين واثنتين وَايْم وامرىء ... وَامْرَأَة وهمز أل كالنبأ)

(وهمز كرام وَنَحْو اقْطَعْ ... وَفعل ذِي تكلم كادعي)

(وَصفَة قد شبهت وَفِي ندا ... جلالة حَرَّره مُعْتَمدًا)

(عبد الْجواد بن شُعَيْب فَادع لَهُ ... كي يلهم الْجَواب عِنْد المسئلة)

وَله ضَابِط مَا يجوز فِيهِ عود الضَّمِير على مُتَأَخّر لفظا ورتبة

(فِي سنة أخر ضميراً لفظا ... ورتبة واحرص عَلَيْهَا حفظا)

(الْأَمر والشان وَرب وَالْبدل ... نعم وَبئسَ مَعَ تنَازع الْعَمَل)

وَله ضَابِط مَا يعلق بِهِ الْعَامِل

(يعلق فعل الْقلب مَا ثمَّ لَا وان ... لنفي وَلَام الِابْتِدَاء مَعَ الْقسم)

(كَذَلِك الِاسْتِفْهَام بالحرف دَائِما ... أَو الِاسْم فاعرف أَيهَا الْمُفْرد الْعلم)

وَمن غزلياته قَوْله

(مَا اصْطفى قلبِي إِلَّا مصطفى ... هُوَ حسبي من حبيب وَكفى)

(أسعد الله تَعَالَى طالعاً ... حل فِيهِ وَأرَاهُ الشرفا)

(مَا عَلَيْهِ لَو سقاني رِيقه ... إِنَّه الشهد وَفِي الشهد شفا)

(إِن وفى الدَّهْر بِهِ فِي لَيْلَة ... فَهُوَ عِنْدِي دَائِما أهل الوفا)

وَمن مدائحه قَوْله

(حسبي الَّذِي لم يخب من احتسبه ... من الْمَعَالِي إِلَيْهِ منتسبه)

(أكْرم من أكْرم العفاة وَمن ... أسدى إِلَى مرتجيه مطلبه)

(أكمل من تجتني فَوَائده ... أَفْئِدَة الوافدين والطلبه)

(أسمح من يمنح الجزيل وَمَا ... يطْلب شكرا جَزَاء مَا وهبه)

(يبصر من خلف ستر هيكله ... كناظر والزجاج مَا حجبه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015