(نسخت مكارمه أَحَادِيث الألى ... سَبَقُوهُ من معن الْجواد وجعفر)

(وَلَئِن تَأَخّر عصره عَنْهُم فَمَا ... هُوَ فى سَبِيل الْمجد بالمتأخر)

(لَيْسَ الزَّمَان بِمُوجب تَفْضِيلهمْ ... فَسَمِّيهِ الْمُخْتَار آخر مُنْذر)

(والطل قبل الوبل والاسفار من ... قبل الضُّحَى والخلد بعد الْمَحْشَر)

(وتجئ فذلكة الْحساب أخيرة ... لتَكون جَامِعَة العديد الاوفر)

(وَاضْرِبْ لَهُم مثلا مَنَاقِب ماجد ... محصورة لمناقب لم تحصر)

(يأيها الْمولى الْعَظِيم وَخير من ... ورث السياد قسورا عَن قسور)

(خُذْهَا بديعة بَابهَا وضاحة ... رقت فرق لَهَا قريض البحترى)

(واستجلها بكرا قبولك مهرهَا ... وَالْبكْر لَيْسَ تحل مَا لم تمهر)

(فَلَانَتْ أهل الْمَدْح دمت لاهله ... مَا بيع الا كنت أَنْت الْمُشْتَرى)

(لَا زلت فى أوج السَّعَادَة راقيا ... ومقامك الْمَحْمُود فَوق الْمُشْتَرى)

(مَا حجك الراجى وبابك قبْلَة ... بقلائد فضحت صِحَاح الجوهرى)

فألبسنى من حلله جوخة بنفسجية اللَّوْن ركب فِيهَا فَرْوَة من النافة فَقلت هَذِه القصيدة أمدحه بهَا ومستهلها قولى

(شَأْن الموله أَن يعِيش متيما ... وَالْحب مَا منع الْقَرار المغرما)

(هُوَ مَا علمت غرام صب دمعه ... مَا زَالَ يظْهر سره المتكتما)

(لَو شَاءَ من أضناه فرط هجيره ... رد الْحَيَاة لجسمه متكرما)

(واذا الصبابة خامرت قلب امْرِئ ... وجد الشِّفَاء من الحبيب تنعما)

(ولرب مغبر الاديم قطعته ... من فَوق مبيض القوائم أدهما)

(لَا تَسْتَطِيع الشَّمْس توسم ظله ... فاذا مَشى سبق الْقَضَاء المبرما)

( ... وَاللَّيْل بَحر قد تدافع موجه ... وَترى الْكَوَاكِب فِيهِ تسرى عوما)

(وَكَأن وَجه الافق مُنْقد فضَّة ... والبدر تحسبه عَلَيْهِ درهما)

(وكأنما المريخ شعلة قابس ... أَو رَأس نصل خضبته يَد دَمًا)

(أسرى وشخصك لَا يزَال مسامرى ... وَأرى التصبر عَنْك مرا علقما)

(يَا آفَة الارواح مَا ألهاك عَن ... دنف لذكر هَوَاك يهوى اللوما)

(لله عهد كنت بدر ضيائه ... أَيَّام نلقى كل وَقت موسما)

(فى رَوْضَة لبست رِدَاء زمرد ... صبغت حَوَاشِيه الشقائق عِنْدَمَا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015