(رحماك قد صدق الخيال وانما ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
ثمَّ تَلا تلوه السَّيِّد عبد الْكَرِيم فَقَالَ
(هَب قادنى فِيك الغرام فَمَا الذى ... ألجاك تعذيبى بهجر واقذ)
(أضراعتى أم مَا افترته عواذلى ... عَنى اليك من الْكَلَام النَّافِذ)
(رحماك بِي لَا ترع غير مودتي ... وحفاظ ودي لاتكن بالنابذ)
(فلديك مِنْك بك استعذت وانه ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
وَقَالَ أَيْضا
(ريم رنا نحوى بِطرف أدعج ... فاستل روحى من جَمِيع مآخذى)
(فطفقت أستعفى اللواحظ قَائِلا ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
ثمَّ ثلث الثَّالِث السَّيِّد ابراهيم فَقَالَ
(قد أوسعت عَيناهُ قلبى أسهما ... ان غض عَنى هَذِه أصمى بذى)
(مَا فوقت الا وَقلت لسهمها ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
ثمَّ قَالَ شَيخنَا بركَة الْوُجُود الشَّيْخ عبد الْغنى النابلسى
(لاحظت خالا فَوق صفحة خَدّه ... متواريا خوف اللهيب النَّافِذ)
(فَسَأَلته مَاذَا الْمقَام فَقَالَ لى ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
ثمَّ اتَّصل بشيخنا الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عبد الهادى فَقَالَ
(وافى الحبيب بِغَيْر وعد زَائِرًا ... يرنو بِطرف بالمجامع آخذ)
(أربى بسكر هوى وسكر مدامة ... حَتَّى اذا سدت على منافذى)
(ناديته حسبى فديتك زَائِرًا ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
ثمَّ قَالَ شَيخنَا الشَّيْخ عبد الحى العكرى
(أنزلت آمالى بوادى مخصب ... وَحمى منيع نعم كَهْف اللائذ)
(فلذاك نادانى يقينى مُعْلنا ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
وَقَالَ الشَّيْخ زين الدّين البصروى
(وأغن فتاك اللواحظ ادعج ... يرْمى بنبل فى الْقُلُوب نوافذ)
(نادته أفلاذى وَقد فتكت بهَا ... هَذَا مقَام المستجير العائذ)
وَقَالَ شَيخنَا عبد الرَّحْمَن التاجى البعلى
(وَلَقَد وقفت على الطلول عَشِيَّة ... التوديع يَوْم الْبَين وَقْفَة لائذ)