(لقد جاش فى صدرى مباراة طبعكم ... وصق يمانى لَهُ لَان متناه)

(فَمَا اسْم حكى النُّعْمَان فى يَوْم بؤسه ... وَيَوْم نعيم يستطار لنعماه)

(يريق دَمًا من لَيْسَ يجنى على الورى ... وَيطْعم أُخْرَى جائعا من تَلقاهُ)

(وَلَيْسَ من الاجسام لَكِن لَهُ يَد ... وَعين على مر الجديدين ترعاه)

(اذا صحفوه فَهُوَ عبد مُقَيّد ... اذا أَطْلقُوهُ كَانَ مولى بمولاه)

(فجد بِجَوَاب نستضئ بنوره ... ونقطف ازهار الامانى جدواه)

(بقيت بأفق الْفضل وَالْمجد طالعا ... يَقُول الذى يلقاكم رَبك الله)

وَله فى وَالِد السَّيِّد بكر الْمَذْكُور وَهُوَ السَّيِّد أَحْمد الْمَار ذكره يُشِير الى خَال لَهُ كَانَ يلقب بآلا والى غُلَام كَانَ يهواه يعرف بِصَاحِب الْخَال

(من مبلغ عَنى الشهابى أحمدا ... نجل النَّقِيب الشامخ المتعالى)

(لَا تفخرن عَلَيْك بعد بَقِيَّة ... مَا لم تنلها لست بالمفضال)

(الْمَرْء يكرع من مناهل خَاله ... وشراب آلا كالسراب الْآل)

(لله قاضى دهرك الْعدْل الذى ... أَعْطَاك خالا ثمَّ صَاحب خَال)

(فبقدر مَا تهواه من ذى الْخَال قد ... أَعْطَيْت عكس هَوَاك عِنْد الخالى)

وَله من مُكَاتبَة كتبهَا وَهُوَ بالروم

(أَيهَا القاصد العواصم من أكلف شهبا ثَنَا ذَوَات النطاق ... )

(ان لى حَاجَة اليك فَهَل أَنْت ترى فى وفائها خير راقى ... )

(قل لسكان جَامع طالما طاردت بالبحث فِيهِ خيل السباق ... )

(لم جفوتم صبا لقد قَذَفته ... رَاحَة الْبَين فَوق حَوْض العناق)

(فتلافوا فُؤَاده بِكِتَاب ... فكتاب الاحباب نصف التلاقى)

وَله فى الْغُلَام الْخمار الذى كَانَ يهواه

(مهلا فعينى من بكا ونحيب ... عميت وتوجنى الْهوى بمشيب)

(فى حب بدر مَا استضأت بوصله ... الا وأعقبه الجفا بمغيب)

(أورد عينى عيسوى جماله ... الا وأدركها الْعَمى برقيب)

وَله فِيهِ أَيْضا

(وعصر بقسطينية قد قطعته ... على وفْق مَا قد كَانَ فى النَّفس والصدر)

(يمينى بهَا كراسة أجتلى بهَا ... علوما لقد زاولتها غابر الدَّهْر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015