ابن مسلم ومكى ابن إبراهيم ومحمد ابن شعيب ابن شابور وعبدة ابن سليمان وغيره يقول واختلف عليه فيه فتارة يقول عن محمد ابن أبى زياد عن محمد ابن كعب فيذكر واسطة بينه وبين محمد ابن كعب القرظى عن رجل عن أبى هريرة وتارة يسقط الرجل يعنى عن محمد ابن كعب عن أبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين وقد رواه إسحاق ابن راهويه عن عبدة ابن سليمان عن إسماعيل ابن رافع عن محمد ابن يزيد ابن إبى زياد هنا فى الطبعة محمد ابن يزيد عن أبى زياد هذا خطأ عن محمد ابن يزيد ابن أبى زياد عن رجل من الأنصار عن أبى هريرة عن النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه ومنهم من أسقط الرجل الأول وهو يزيد ابن أبى زياد الذى هو بين إسماعيل ابن رافع وبين محمد ابن كعب القرظى قال شيخنا الحافظ المزى وهذا أقرب يعنى هم رواه عن محمد ابن كعب القرظى مباشرة وقد رواه عن إسماعيل ابن رافع الوليد ابن مسلم وهو الوليد ابن مسلم الدمشقى ثقة كما قال الحافظ ابن حجر فى التقريب لكنه كثير التدليس وكان يدلس شر أنواع التدليس ألا وهو تدليس التسوية فيحذف الضعيف بين ثقتين ويسوى الإسناد إلى أنه كلهم ثقات والإمام الذهبى فى السير يقول عنه عالم أهل الشام من أوعية العلم ثقة حافظ لكنه ردىء التدليس فإذا قالوا إنه ردىء التدليس أو قالوا إنه شنيع التدليس وخيم التدليس يقصدون به تدليس التسوية يقول فإذا قال حدثنا فهو حجة وحديثه مخرج فى الكتب الأربعة السنن ولم يخرج له صاحبا الصحيح وقد توفى سنة خمس وتسعين ومائة للهجرة هذا الوليد ابن مسلم كما قلت الدمشقى هنا عندكم الوليد ابن سليمان غلط فى الطباعة الوليد ابن مسلم وله عليه مصنف بين شواهده من الأحاديث الصحيحة يعنى الوليد ابن مسلم الدمشقى روى هذا الحديث عن إسماعيل ابن رافع وجعل عليه مصنفا مستقلا بين شواهد هذا الحديث ما يشهد لكل فقرة من فقراته وقال الحافظ أبو موسى المدينى بعد إيراده له بتمامه وهذا الحديث وإن كان فيه