القرطبى فى التذكرة وقول عبد الحق فى تضعيفه أولى هذا اختيار الحافظ ابن حجر وضعفه قبله البيهقى إذن تصحيح وتضعيف اجمع بينهما كما قلت إذا جمع الإنسان بينهما إن شاء الله يزول الإشكال والإمام ابن كثير عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى النهاية فى غريب الحديث فى الجزء الأول صفحة ثلاثة وخمسين ومائة تعرض لهذا الحديث وبين أنه تُكلم عليه فى النهاية فى الفتن والملاحم قلت فى غريب الحديث لا فى ابن الأثير عليهم جميعا رحمة الله النهاية فى الفتن والملاحم وأما النهاية فى غريب الحديث للإمام ابن الأثير فى خمس مجلدات النهاية فى الفتن والملاحم وهو ملحق وتكملة لكتاب البداية والنهاية للإمام ابن كثير عليهم جميعا رحمة الله أورد الحديث بطوله أيضا هنا وأخذ حديث الصور بطوله أخذ فى الحجم الكبير معه خمس صفحات متتالية فى النهاية يقول هنا عنوان حديث الصور بطوله ثم قال قال الحافظ أبو يعلى فى مسنده وذكر الإسناد بعد أن انتهى من الحديث يقول هنا بعد أن ذكر من خرج الحديث يقول من طرق متعددة يعنى خرج الحديث عن إسماعيل ابن رافع قاص أهل المدينة وقد تلكم فيه بسببه بسبب إسماعيل ابن رافع وفى بعض سياقاته نكارة واختلاف وقد بينت طرقه فى جزء مفرد ما عندى علم به قلت وهو القائل الإمام ابن كثير إسماعيل ابن رافع المدنى ليس من الوضاعين وكأنه جمع هذا الحديث من طرق وأماكن متفرقة فجمعه وساقه سياقة واحدة فكان يقص به على أهل المدينة المنورة على منورها صلوات الله وسلامه انتبه هذا كما تقدم معنا فى كلام الإمام ابن القيم عليه رحمة الله فى الزاد الذى نقلته حول الحديث هناك أيضا الذى حديث لقيط وأنه قرىء فى مجامع المسلمين بحضور شيوخ المسلمين وما أنكره منكر تقدم معنا الحديث فى الكلام عليه فى الموعظة الماضية ونستمع هنا يقول ابن كثير وقد حضره جماعة من أعيان الناس فى عصره ورواه عنه جماعة من الكبار عن من عن إسماعيل ابن رافع كأبى عاصم النبيل والوليد