نكارة وفى إسناده من تكلم فيه فعامة ما فيه يروى مفرقا من أسانيد ثابتة ثم تكلم على غريبه قلت القائل ابن كثير ونحن نتكلم عليه فصلا فصلا وبالله المستعان ثم تكلم على هذا الحديث من هذا المكان وهو كما قلت الجزء الأول من صفحة عندنا ثلاثة وخمسين ومائة إلى آخر كتاب النهاية فى الجزء الثانى فى إيراد هذا الحديث وإيراد الشواهد لكل جملة من جمله شرح هذا الحديث فى كتابه ونحن نتكلم عليه فصلا فصلا وبالله المستعان فموضوع الشاهد عندنا وهو أن نساء أهل الجنة فيهن ما فيهن من الصفات العظيمة الفخيمة ويعدن أبكارا أورد هذه الجملة فى الجزء الثانى صفحة ثلاث عشرة ومائتين جاء نصيبها فى ذلك المكان يقول وتقدم فى حديث الصور فى صفة دخول المؤمنين الجنة قال فيدخل الرجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله واثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ لعبادتهما الله فى الدنيا إلى آخره يقول ولهذا الحديث شواهد من وجوه كثيرة تقدمت وستأتى إن شاء الله وبه الثقة أيضا سيذكر الشاهد لهذه الجملة ثم بدأ يورد الشواهد لهذا الحديث فى وصف نساء الجنة وتقدمت معنا أحاديث كثيرة تشهد لهذا الوصف وأنهن يعدن أبكارا كما تقدم معنا فى أول هذا المبحث والعلم عند الله جل وعلا وهكذا الإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى كتابه حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح فى صفحة تسع وخمسين ومائة يفهم من كلامه أنه يميل إلى قبول الحديث وتمشية حاله يقول بعد أن أورده وأورد المكان المتعلق معنا والذى قرأته عليكم والذى بعثنى بالحق ما أنتم فى الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل الرجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة إلى آخره يقول وهذا قطعة من حديث الصور الذى تفرد به إسماعيل ابن رافع وقد روى له الترمذى وابن ماجة والبخارى فى الأدب المفرد وضعفه أحمد ويحيى وجماعة وقال الدارقطنى وغيره متروك الحديث وقال ابن عدى عامة أحاديثه فيها نظر