عليه نحن ما لنا ولإسماعيل ابن أبى زياد واضح هذا الحديث الآن الذى نتكلم عليه من طريق إسماعيل ابن رافع وأما إذا نضم هذا فهذا موضوع آخر ما لنا علاقة به فهذا طريق وذاك طريق كون هذا رواه وفيه هو هذا الراوى الذى هو متروك واتهم بالوضع ليس كحال إسماعيل ابن رافع فذاك غاية ما فيه كما قلنا ضعف فى الحفظ وهو من رجال الترمذى وابن ماجة وروى له البخارى فى الأدب المفرد بل شيخ أهل الصناعة الحديثية الإمام البخارى إنه ثقة مقارِب الحديث مقارَب الحديث وقلت تعليق الإمام الذهبى على كلام الترمذى بما ينبغى ألا يسمع وألا يعول الإنسان عليه كما تقدم معنا من عبارة خشنة لا داعى لإعادتها قال الإمام ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وقال الحافظ عماد الدين ابن كثير فى حديث الصور سأقرأ عليكم كلامه فى النهاية فى الفتن والملاحم جمعه إسماعيل ابن رافع من عدة آثار وأصله عنده عن أبى هريرة رضى الله عنه فساقه كله مساقا واحدا كأنه يقول إسماعيل ابن رافع جمع هذه الأحاديث المروى عن أبى هريرة فى أحاديث متعددة وجعله فى سياقة واحدة مروى هو فى عدة آثار فجعله حديثا واحدا وقد صحح الحديث من طريق إسماعيل ابن رافع القاضى أبو بكر ابن العربى فى سراجه فى سراج المريدين وقلت لكم ما أعلم هل أنه طبع ولا زال مخطوطا أخبرنى بعض الإخوة الكرام أنه ذهب إلى بلاد المغرب فقال طبع الكتاب هناك ويعنى هذه منقبة فاز بها أهل الغرب على أهل الشرق والإمام أبو بكر ابن العربى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا أصله من إشبيليا فيعنى ينبغى أن نعتنى بكتبه وإن كان من بلاد الغرب عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا قال لى سراج المريدين مطبوع قلت لا علم لى به وليس عندى خبر عنه قلت عندك نسخة هنا منه يقول رآه هناك قال لا لكن عندى علم بأنه طبع يعض الإخوة الكرام كان حاضرا معنا فى الموعظة الماضية يقول إذن صحح الحديث من طريق إسماعيل ابن رافع القاضى أبو بكر ابن العربى فى سراجه وتبعه