رواية رابعة إخوتى الكرام فيها أيضا شىء من الضعف وأئمتنا احتجوا بها واستشهدوا بها لوجود شواهد لها مروية أيضا عن أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه رواها الإمام البيهقى فى البعث والنشور صفحة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو آخر حديث فى كتاب البعث ونسبها الإمام السيوطى فى الدر فى الجزء الخامس صفحة تسع وثلاثين ثلاثمائة إلى عبد ابن حميد وعلى ابن سعيد فى كتاب الطاعة والمعصية وإلى مسند أبى يعلى وهى فى تفسير الطبرى رواها أبو المنذر فى تفسيره وابن أبى حاتم فى تفسيره وأبو موسى المدينى كما رواها الإمام الطبرانى فى معجمه الكبير وأبو الحسن القطان فى كتابه المطولات ورواها أبو الشيخ فى كتاب العظمة والحديث كما قلت إخوتى الكرام من رواية أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه وفى إسناد الحديث إسماعيل ابن رافع قال عنه الحافظ فى التقريب ضعيف الحفظ توفى فى حدود سنة خمسين ومائة للهجرة وهى السنة التى مات فيها فقيه هذه الأمة المباركة سيدنا أبو حنيفة عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا وإسماعيل ابن رافع رمز له الإمام ابن حجر فى التقريب بأنه من رجال البخارى فى الأدب المفرد بخ والترمذى وابن ماجة القزوينى وذكر الإمام ابن حجر فى ترجمته فى التهذيب فى الجزء الأول صفحة خمس وتسعين ومائتين فقال قال شيخ الإسلام عبد الله ابن المبارك عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا لم يكن به بأس ولكنه كان يحمل عن هذا وهذا لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وهذا وقال الإمام الفسوى صاحب كتاب المعرفة والتاريخ ليس بمتروك ولا يقوم حديثه مقام الحجة يعنى لا يحتج به على انفراد ولا يترك إنما يكتب حديثه ويستشهد به إذا وجد له شاهد اعتضد وتقوى وقال الإمام الترمذى ضعفه بعض أهل العلم يقول وسمعت محمدا وهو الإمام البخارى شيخ الإمام الترمذى عليهم جميعا رحمة الله يقول إنه ثقة مقارب الحديث مقارِب كما تقدم معنا يقارب غيره فى الحفظ والضبط والإتقان مقارَب يقاربه غيره فى الحفظ والضبط