والإتقان وعلى اصطلاح سيدنا الإمام البخارى الحديث لا ينزل عن درجة الحسن من طريق إسماعيل ابن رافع مع أنه ضعيف الحفظ وليس فى ديانته وعدلاته خدش هذا ينقله الإمام الترمذى يقول ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يقول إنه ثقة مقارب الحديث والإمام الذهبى فى المغنى يقول ضعفوه جدا ثم روى عن الإمام الدارقطنى والنسائى أنهما قالا إنه متروك وقال فى الكاشف الإمام الذهبى أيضا ضعيف واهن وأما فى الميزان فذكر عبارة خشنة خشنة ما أعلم سببها قال فى الجزء الأول صفحة سبع وعشرين ومائتين ومن تلبيس الإمام الترمذى وأى تلبيس يا عبد الله والإمام الذهبى ومن هو فى منزلته لا يزنون شعرة من الإمام الترمذى وكل واحد ينبغى أن يقف عند حده وأن يعرف مقداره يقول ومن تلبيس الإمام الترمذى قال ضعفه بعض أهل العلم وقال الإمام البخارى ثقة مقارب الحديث يعنى على من تتكلم على البخارى أو على الإمام الترمذى إن كنت تتهم الإمام الترمذى فى النقل إن كنت فلن يوثق بشىء بعد ذلك من السنة إذا كان حول الإمام الترمذى كلام وإذا كان كلام الإمام البخارى لا يقبل فالأمر أشنع وأشنع فغاية ما يقال إن هذا الراوى مما اختلفت أنظار العلماء فيه أما أن يقال من تلبيس الإمام الترمذى عبارة خشنة.