قال قالت كنت أسهر هنا أمنا عائشة فى حديث صفية أمهات المؤمنين لكن التى تأخرت وخرجت صفية رضى الله عنهن أجمعين قال أبو بكر من هو إمام الأئمة ابن خزيمة عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا هذا خبر ليس له من القلب موقع وهو خبر منكر لولا ما استدللت من خبر صفية على إباحة السمر للمعتكف لم يجز أن يجعل لهذا الخبر باب على أصلنا لأن هذا كما قلت فيه معلى ابن عبد الرحمن الواسطى فلا يجوز أن نثبت حكما وأن نأخذ حكما وهى الترجمة للباب من هذه الرواية فإن هذا الخبر ليس من الأخبار التى يجوز الاحتجاج بها إلا أن فى خبر صفية غنية عن هذا فأما خبر صفية فهو ثابت صحيح وفيه ما دل على محادثة الزوجة زوجها فى اعتكافه ليلا جائز وهو السمر نفسه وهنا تقول أمنا عائشة كنت أسمر كنت أسهر فيقول هذا المعنى ثابت فى حديث صفية ولولا حديث صفية رضى الله عنها وأرضاها لما استجزت أن أترجم لهذا الحديث باب السمر يعنى سمر المعتكف مع زوجه فإذن الإمام ابن خزيمة عند ثبوت رواية صحيحة لمعلى ابن عبد الرحمن الواسطى ذكر روايته فى صحيحه وهكذا أنا فعذر الإمام ابن خزيمة هو عذرى فى هذه الرواية والرواية إخوتى الكرام كما قلت من طريق معلى ابن عبد الرحمن الواسطى قلت إنها فى النهاية أوليس كذلك فى صفحة ثمانى عشرة ومائتين لفظ الحديث من رواية أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه وأرضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا هذا لفظ الحديث وهذا المعنى ثابت فى حديث أبى هريرة وحديث عبد الله ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين.