قال الحافظ ابن حجر قلت روى له عدة أحاديث وروى له الإمام ابن ماجة عدة أحاديث ثم قال روى عنه الإمام ابن خزيمة فى كتاب الصيام من صحيحه والإمام ابن خزيمة روى عنه هذا فى الجزء الثالث فى صفحة تسع وأربعين وثلاثمائة يقول هنا الحافط ابن حجر أقرأ عليكم كلامه الآن روى له فى كتاب الصيام من صحيحه وقال ليس هذا مما يحتج به ولولا أن له أصلا من طريق غيره لم أستجز أن نبوب له بابا الباب الذى روى الإمام ابن خزيمة عنه فى كتاب الصيام يقول هنا باب الرخصة فى السمر للمعتكف مع نسائه فى الاعتكاف ثم قال خبر صفية رضى الله عنها وأرضاها أمنا الطيبة الطاهرة من هذا الباب وهذا حديث صحيح حديث صفية ثابت فى المسند والصحيحين وسنن أبى داود وابن ماجة ورواه الإمام ابن حبان فى صحيحه والبيهقى فى السنن الكبرى كما رواه شيخ الإسلام عبد الرزاق فى مصنفه لما كان نبينا عليه الصلاة والسلام معتكفا بمسجده على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وجاء نساءه يزرنه ومنهن صفية رضى الله عنها وأرضاها ولما تأخرت فى المجىء وتأخرت بعد ذلك فى الانصراف انصرف النساء قبلها قام نبينا عليه الصلاة والسلام يشيعها إلى بيتها وسمرن معه وهو معتكف فى المسجد عليه الصلاة والسلام فلما خرج وهو يشيعها مر به أنصاريان وتقدم معنا الحديث فى مباحث سنن الترمذى قال على رسلكما إنها صفية يقول قالا يا رسول الله عليه الصلاة والسلام يعنى أفيك نشك فقال إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم خشيت أن يقذف فى قلوبكما شرا أو شيئا على كل حال الحديث يقول خبر صفية من هذا الباب تقدم فى الباب الذى قبله عند الإمام ابن خزيمة ثم قال حدثنا الفضل ابن أبى طالب قال حدثنا قال حدثنا المعلى ابن عبد الرحمن الواسطى وهو الذى عندنا هنا قال حدثنا عبد الجميد ابن جعفر عن عبيد الله ابن أبى جعفر عن أبى معمر عن أمنا عائشة رضى الله عنها قالت كنت أسمع عند النبى عليه الصلاة والسلام وهو معتكف وربما