أئمتنا رحمة ربنا آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله عز وجل وآمنت برسوله عليه الصلاة والسلام بما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك إذا نحن يعنى أخرجنا العقول من هذه المتاهة ما نستغرب شيئا مما ورد فى هذا الحديث.

وقلت لكل صفة وردت نظائر ولها مثيل ومشابه ولذلك لا داعى أن نقول إن هذا الحديث وافق مشرب الإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا ولذلك جمع جراميزه لتصحيحه وتقويته والعلم عند الله جل وعلا الكلام حقيقة طال لكن الحديث كما تقدم معنا يعنى لما يبدو ويظهر لى والعلم عند الله أنه ثابت محتج به وجرى حوله هذا الكلام وأردت أبين هذا الأمر حتى إذا وقف الإنسان على هذه التعليقة أن يكون على علم بها ولا يقولن قائل إنك استدللت بهذا الحديث وقلت خرجه فلان وفلان لكن الإمام ابن القيم هول حول هذا الحديث وأنت ما بينت لنا فاستمع هذا عندى علم بما قيل من اعتراض لكن ذلك الاعتراض لا قيمة له والعلم عند الله جل وعلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015