الأمر الثانى: قول الشيخ أيضا المعلق إن الإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا استرسل فى توثيق عبد الرحمن ومن رواه عنه استرسالا غريبا حقيقة هذا التعليق غريب عجيب ماذا قال الإمام ابن القيم انتبه ماذا يقول فى عبد الرحمن يقول هذا حديث كبير جليل تنادى جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة انتبه لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن ابن المغيرة ابن عبد الرحمن المدنى رواه عنه إبراهيم ابن حمزة الزبيرى ماذا قال الإمام ابن القيم لا يوجد استرسال أبدا كلام باختصار فى بيان حال هذين الراويين قال انتبه وهما من كبار علماء المدينة ثقتان محتج بهما فى الصحيح احتج بهما إمام أهل الحديث محمد ابن إسماعيل البخارى انتهى وما زاد على هذا ولا كلمة ثم قال ورواه أهل السنة فى كتبهم هذا حديث كلام آخر وتلقوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقياد هذا موضوع آخر للحديث لكن فى الكلام على هذين الراويين كلام فى سطرين يعنى تكلم على روايين فى سطرين هذا استرسال قال استرسل استرسالا غريبا فى توثيق عبد الرحمن ابن المغيرة ومن رواه عنه فى الحقيقة ما يوجد استرسال كلام فى منتهى الاختصار وأنا أقول عبد الرحمن ابن المغيرة من رجال البخارى وأبى داود فى السنن كما قال الإمام ابن القيم روى عنه الإمام أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل شيخ المحدثين وهكذا الراوى عنه وهو تلميذ إبراهيم ابن حمزة الزبيرى أيضا روى له البخارى وأبو داود والنسائى هذا موجود فى تقريب التهذيب عنكم فالأول روى له البخارى وأبو داود والثانى البخارى وأبو داود والنسائى وهو ثقة عدل إمام صدوق مبارك فهو من رجال البخارى هما من رجال البخارى أين استرسل ما استرسل بل إن الإمام ابن القيم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا الكلام الذى ينبغى أن يسترسل فيه وأن يتكلم عليه وأن يزيل الإشكال نحوه طوى عنه صفحة يعنى هو لا إشكال فى هذين الراويين وهما الراوى الذى روى عنه عبد الله ابن الإمام أحمد