وهو شيخ له وهو إبراهيم ابن حمزة هذا الراوى الأول عن عبد الرحمن ابن المغيرة ابن عبد الرحمن المدنى واضح هذا هذان لا كلام عليهما كل منهما من رجال البخارى لكن الكلام فى الراوى الثالث والرابع والخامس والإمام ابن القيم ما تكلم لا على الثالث ولا على الرابع ولا على الخامس أما هذان من رجال البخارى وقوله استرسل فى ترجمة عبد الرحمن ومن روى عنه يعنى تلميذه وهو إبراهيم ابن حمزة وإبراهيم ابن حمزة هذا شيخ عبد الله ولد الإمام أحمد فإذن لا يوجد استرسال الآن هنا الاسترسال يعنى لو أطال فى ترجمة حولها كلام قال فقط هذان احتج بهما البخارى اختصر غاية الاختصار لكن الإمام ابن القيم المكان الذى ينبغى أن يتكلم عليه وأن يزيل الإشكال نحوه طوى عنه صفحة فو تكلم هناك واسترسل لربما قيل تكلم هنا فقط قال لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن ابن المغيرة ابن عبد الرحمن المدنى رواه عن إبراهيم ابن حمزة الزبيرى وهما من كبار علماء المدينة ثقتان محتج بهما فى الصحيح احتج بهما إمام أهل الحديث محمد ابن إسماعيل البخارى عليهم جميعا رحمة الله هذا كلام حق أم لا حق هذا كما قلت موجود فى سائر كتب أئمتنا كلاهما من رجال البخارى فقول الشيخ المعلق استرسل هنا كما يقول استرسل فى توثيق عبد الرحمن ومن رواه عنه استرسالا غريبا حقيقة الحكم عليه بأنه استرسل فى توثيق هذين الرجلين وهذا غريب من ابن القيم الحكم عليه بالغرابة غريب.