ثم ختم الشيخ المعلق كلامه بقوله قال فصنيع ابن القيم هذا يدعو إلى البحث والفحص عن الأحاديث التى يرويها من هذا النوع ويشيد بها فى تآليفه وهى من كتب يوجد فيها الحديث الضعيف والمنكر والموضوع فهذا الكلام حقيقة مردود ولا بد من أن نقف عنده أيضا.
أولا إخوتى الكرام: قول المعلق على الكتاب غفر الله لنا وله وللمسلمين أجمعين إن الإمام ابن القيم عندما وافق هذا الحديث مشربه جمع جراميزه لتقويته وتصحيح حاله يعنى حقيقة لابد من بيان المشرب ما مشرب الإمام ابن القيم مشربه مشرب أهل السنة والجماعة فليس فى الحديث خروج عن أصول أهل السنة والجماعة وعن قواعدها فماذا فى الحديث يعنى من أمور منكرة لو حددها وقال هذا لا يصح وهذه اللفظة باطلة على حسب أصول أهل السنة والجماعة لكان فهم يعنى ماذا يراد وافق الحديث مشربه حقيقة يعنى هذا الأمر غير مقبول أبدا ومطلقا الحديث وافق مشربه ابن القيم ولذلك جمع قوته لتصحيح هذا الحديث طيب ما مشرب الإمام ابن القيم مشربه مشرب أهل السنة والجماعة فإذا كان عنده مشرب آخر لا بد من تحديد المشرب وأين هذا الحديث وافق ذلك المشرب حتى ينظر هل هذا الأمر كذلك أو لا.