الكتب كما تقدم معنا استرسل يقول فى ذلك سرد الكتب التى روى الحديث فيها وهى كتب معروفة بشيوع الحديث الضعيف والمنكر والموضوع فيها ضعيف ومنكر وموضوع وهو من أعلم الناس بحالها ولكن غلبته عادته ومشربه فذهب يسردها ويطيل بتفخيم مؤلفيها تهويلا بقوة الحديث وصحته مع أن الحديث حينما رواه صاحبه الحافظ ابن كثير عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى كتابه البداية والنهاية وتقدم معنا كلام الحافظ أيضا أعقبه بقوله هذا حديث غريب جدا وألفاظه فى بعضها نكارة تقدم معنا هذا وكذلك الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئنمتا رحمة ربنا فى تهذيب التهذيب تقدم معنا أنه نقل هذا الكلام وذكره فى ترجمة عاصم ابن لقيط ابن عامر ابن المنتفق العقيلى بعد أن أشار للحديث ومن رواه من المؤلفين قال الحافظ ابن حجر وهو حديث غريب جدا يقول الشيخ المعلق على كتاب الأجوبة الفاضلة للإسئلة العشرة الكاملة فحينما يقول الحافظ ابن كثير الحافظ ابن حجر فى الحديث المشار إليه حديث غريب جدا وألفاظه فى بعضها نكارة ترى الشيخ ابن القيم يسهب ويطنب فى دعمه وتصحيحه حتى نقل مرتضيا قول من قال ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة هذا نقله الإمام ابن القيم كما تقدم معنا ونقله غالب ظنى عن الإمام ابن منده كما تقدم معنا أوليس كذلك يقول قال ابن منده روى هذا الحديث محمد ابن إسحاق الصنعانى وعبد الله ابن أحمد ابن حنبل وغيرهما وقد رواه بالعراق بجمع من العلماء وأهل الدين جماعة من الأئمة منهم أبو زرعة الرازى وأبو حاتم وأبو عبد الله محمد ابن إسماعيل ولم ينكره أحد ولم يتكلم فى إسناده بل رووه على سبيل القبول والتسليم ولا ينكر هذا الحديث هذا كلام مَن الإمام ابن منده ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتب والسنة هذا كلام أبى عبد الله ابن منده فهنا ما سماه يقول حتى نقل مرتضيا قول من قال ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة