للقارىء أن ذلك الحديث من قسم المتواتر فى حين أنه قد يكون حديثا ضعيفا أو غريبا أو منكرا ولكن لما جاء على مشربه جمع له جراميزه وكنت ذكرت هذه العبارة سابقا وقلت المراد من الجراميز الأطراف أطراف البدن المقصود جمع كله وحشد طاقته لتقوية هذا الحديث يقال جمع جراميزه يعنى تقبض وانجمع وجمع أطرافه ليثب جمع جراميزه وأخت الشىء بجراميزه كما قلت لكم أى بحذافيره وكله جمع جراميزه جمع له جراميزه زهب لتقويته وتفخيم شأنه بكل ما أوتيه من براعة بيان وقوة لسان هاتى مثالا على ذلك ذكر هذا الحديث الذى معنا وهو حديث لقيط من بنى المنتفق رضى الله عنه وأرضاه قال وأكتفى على سبيل المثال بالإشارة إلى حديث واحد من هذا النمط رواه رحمه الله فى كتابه زاد المعاد فى هدى خير العباد على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه أثناء كلامه عن وفد بنى المنتفق وكنت ذكرت أن هذا موجودا فى الجزء السابع فى صفحة سبع وسبعين وستمائة وما بعدها وما قبلها حول هذا الكلام لكن محل الشاهد الذى قرأته فى هذا المكان سبع وسبعين ستمائة وحديثه على وفد بنى المنتفق قلت أخذ قرابة عشر صفحات هذا محل الشاهد هنا يقول فقد ساق هناك حديثا طويلا جدا ثم بعض فقرات من هذا الحديث الذى قلت أخذ صفحتين من مسند الإمام أحمد ثم قال المعلق وبعد أن ساق الحديث المشار إليه أتبعه بكلام طويل فى تقويته استهله بقوله هذا حديث جليل كبير وتقدم معنا كلام الإمام ابن القيم تنادى جلالته وفخامته وعظمته على أن قد خرج من مشكاة النبوة لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن ابن المغيرة المدنى نقاط ثم استرسل يقول الشيخ المعلق فى توثيق عبد الرحمن ومن رواه عنه استرسالا غريبا استرسل فى توثيق عبد الرحمن ومن رواه عنه استرسالا غريبا كما أنه سرد الكتب التى روى الحديث فيها وتقدم معنا روى فى المسند وكتاب السنة للإمام عبد الله وروى أيضا فى السنة لابن أبى عاصم وغير ذلك كما أنه موجود فى غير ذلك من