رواية رابعة وهى رواية سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه أيضا مرفوعة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم هذه الرواية رواها الإمام عبد الله ولد الإمام أحمد عليهم جميعا رحمة الله فى زاياداته على المسند فهى من زيادات عبد الله على مسند أبيه فى مسند الإمام أحمد علهم جميعا رحمة الله ورواها الإمام الترمذى فى السنن ورواها ابن أبى شيبة فى المصنف ورواها البيهقى فى كتاب البعث والنشور صفحة ست وعشرين ومائتين ورواها شيخ الإسلام الإمام عبد الله ابن المبارك فى كتاب الزهد فى صفحة ثلاث وعشرين وخمسمائة والحديث كما قلت من رواية على رضى الله عنه وأرضاه وبعد أن رواه الإمام الترمذى قال هذا حديث غريب وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى وأنس ابن مالك رضى الله عنهم أجمعين رواية أنس تقدمت معنا أوليس كذلك وهى الرواية الثانية أشار إليها الإمام الترمذى ورواية أبى هريرة ستأتينا ورواية أبى سعيد لم أقف عليها والإمام المباركفورى فى تحفة الأحوذى أشار إلى روايتى أنس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين وقال أما رواية أبى سعيد فلتطلب وليبحث عنها يعنى ما وقف عليها وهذا كما تقدم معنا فى مباحث سنن الترمذى وفى الباب قلت هذه تحتاج إلى تخريجات وليتنا وقفنا على كتاب الحافظ ابن حجر عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فى كتاب تقدم معنا اللباب فى تخريج قول الترمذى وفى الباب عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا خلاصة الكلام الحديث كما قلت فى المسند وسنن الترمذى وغير ذلك من رواية سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فى الجنة لمجتمعا للحور العين مكان يجتمعن فيه الحور العين يرفعن أصواتهن بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها ما سمع أحد كهذه اللذة المطربة التى أحلها الله جل وعلا فى دار كرامته فى دار الطهر والصيانة والفضيلة والصفاء والنقاء يرفعن أصواتهن بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها فيقلن نحن الخالدات فلا نبيد نحن الناعمات فلا نبأس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015