الاتفاق فى الرواية ست أو سبعة عندنا خصلة زائدة وهى الثامنة ويشفع فى سبعين من أهل بيته وفى رواية فى سبعين إنسانا من أهل بيته هذه زائدة سواء عددت ما تقدم ستة أو سبعة واضح هذا إن كانت ستة فهذه سابعة وإن كانت تلك فصلت الخامسة إلى اثنتين صارت سبعة فهذه ثامنة حتى على رواية الطبرانى سبع خصال ويشفع فى سبعين من أهل بيته فى سبعين إنسانا من أهل بيته كأن النبى عليه الصلاة والسلام والعلم عند ذى الجلال والإكرام بعد أن عد ما يحصله من الكرامة فى حق نفسه ذكر أن الله يكرمه أيضا فى حق غيره وكرامته تصل إلى غيره لأن هذه الشفاعة منه إلى غيره هو ما حصل منها على نفع فى حق نفسه تلك له ست خصال سبع خصال له يكرم بها فى نفسه.