والحديث رواه أبو يعلى والطبرانى فى معجمه الكبير ورواه البيهقى فى شعب الإيمان ورواه ابن زنجويا وعبد الرزاق وسعيد ابن منصور فى سننه انظروا سنن سعيد ابن منصور فى الجزء الثانى صفحة سبع عشرة ومائتين وانظروا المصنف لعبد الرزاق عليهم جميعا رحمة الله الجزء الخامس صفحة خمس وستين ومائتين والحديث إسناده صحيح كالشمس من رواية المقدام ابن معديكرب رضى الله عنه وأرضاه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للشهيد عند الله ست خصال أول هذه الخصال يغفر الله له فى أول دفعة دفقة من دمه أول دفعة تخرج من دمه أول دفقة تخرج من دمه وتقطر على الأرض أول قطرة يغفر الله له ذنوبه هذه الكرامة الأولى والثانية يرى مقعده من الجنة عندما تأتيه الضربة وهو فى ساعة الاحتضار والنزع وفراق أنفاسه الأخيرة يكشف له عن مقعده فى الجنة فيطير فرحا والأمر الثالث والتحفة الثالثة يجار من عذاب القبر والرابعة ويأمن الفزع الأكبر والخامسة ويوضع على رأسه تاج الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها وفى رواية بدل التاج ويحلى حلة الإيمان وهى رواية الإمام ابن ماجة والإمام أحمد فى روايته جمع بينهما يوضع على رأسه تاج الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويحلى حلة الإيمان إذن الآن لو جعلنا الثنتين واحدة صار خمس خصال أوليس كذلك ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين تقدم معنا لكل واحد زوجتان من الحور العين كما تقدم معنا زوجتان من نساء أهل الدنيا والحديث قلت إسناده صحيح كالشمس ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين هذه الستة انتهت على جعل الخامسة كما قلت واحدة تاج الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويحلى حلة الإيمان كأن هذه الحلة والتاج شىء واحد أو أن نقول كما فى رواية معجم الطبرانى سبع خصال أنها رواها برواية سبع إن للشهيد عند الله سبع خصال وهنا ست خصال أو أن نقول كما ورد فى رواية سعيد ابن منصور إن للشهيد عند الله خصالا لأنه سيأتينا على