الأمر الثالث: ليس فى الحديث ما يستنكر إسناده ثابت ومتنه ثابت فى أحاديث صحيحة كثيرة فما الداعى للقول ما أنكره حديثا على جودة إسناده ما الداعى لكل فقرة من فقراته شواهد ثابتة فى الأحاديث الصحيحة الثابتة عن نبينا عليه الصلاة والسلام ولذلك أشار المنذرى إلى هذا فبعد أن رواه قال وقد روى هذا الحديث أيضا مختصرا عن عبد الله ابن مسعود فى صحيح مسلم وروى ما يشهد لفقراته فى الصحيحين وغيرهما من رواية أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم أجمعين انظروا بعض هذه الروايات وفيها شواهد لهذا الحديث فى جامع الأصول فى الجزء العاشر صفحة ثمان وثلاثين وأربعمائة وست وأربعين وأربعمائة وثلاث وخمسين وخمسمائة وهى روايات فى الصحيحين منها رواية هذين الصحابيين أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم أجمعين فما هو الذى يستنكر يعنى ما الذى يستنكر ما أعلم ما الذى يستنكر منه ما يوجد فقرة من فقراته إلا ولها شواهد ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ولذلك إخوتى الكرام الحديث لا ينزل عن درجة الحسن بل هو صحيح كما نص على ذلك شيخ الإسلام الهيثمى وقبله المنذرى وبعدهما الحافظ ابن حجر عندما قال رواه إسحاق ابن راهويه وإسناده صحيح فالحديث صحيح إن شاء الله والعلم عند الله جل وعلا.