هذا حديث كما قلت إخوتى الكرام يقرر معنى ما تقدم أن للمؤمن أكثر من زوجتين فهذا أقل أهل الجنة منزلا له سرر وعليها أزواج فى هذه الدرة المجوفة وهو يطوف عليهن ولا يرى بعضهم بعضا وهذا وارد فى أحاديث كثيرة بأنه من يدخل الجنة يتمتع بأكثر من زوجتين ولا داعى أن نقول كما تقدم معنا زوجتان من نساء أهل الدنيا والزائد من الحور العين ولا داعى أن نقول له زوجتان وما زاد إما من باب الخدم والإماء وإما من باب خطأ الرواة وإما وإما فى التصرف معنا لا داعى لهذا الجواب المعتمد كما قلت هذا مفهوم عدد ولا يتعارض ولا منافاة بن ذكر القليل والكثير والعلم عند الله الجليل فاستمع للروايات التى سأذكرها وكما صرحت روايات صحيحة بأن للواحد زوجتان من نساء الدنيا صرحت أيضا له زوجتان من الحور العين إذن ما زاد من الحور العين لا يتعارض مع هذا وما زاد من نساء الدنيا لا يتعارض أيضا مع ذاك ولا داعى أن نقول زوجتان من نساء أهل الدنيا والزيادات من الحور العين لا ثم لا لأنه ورد التصريح بأن الزوجتين من نساء الدنيا ومن الحور العين من كلام نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام وعليها الزائد نقول لا يتعارض لدخول القليل فى الكثير أما إذا قلت أحد العددين من نساء أهل الدنيا عندما تأتيك الرواية بأن الزوجتين من الحور العين وقعت فى معارضة أوليس كذلك.