أبى حاتم فيما نقله عن والده لذلك بعد أن ذكر الحسن ابن خليفة قال روى عن نقاط هذا معنى بيض له ولا يتكلم عليه روى عن وانتهى بيض له ابن أبى حاتم ولم يتكلم عليه لكن هو مذكور فى الجرح والتعديل فلعل هذا التبييض هو الذى دعى شيخ الإسلام الإمام العراقى أن يقول قال أبو حاتم لا أعرفه ولو قال بيض له لكان أدق وقول الإمام ابن حجر إنه يعنى لا يوجد هذا الكلام فى الجرح والتعديل لابن أبى حاتم كما قلت لكم مذكور فى الجزء الثالث صفحة عشرة والعلم عند الله والمعلق على كتاب لسان الميزان للحافظ ابن حجر جوز المعلق على اللسان أن يكون الحسن ابن خليفة جوز أن يكون هو جسر ابن فرقد وقال الخليفة نسب إلى بعض أجداده فبقى ماذا عندنا جسر الحسن كما تصحف فى بعض الروايات فى تفسير الطبرى الحسن جوز يقول فيما يبدو لى أنه أيضا يوجد تصحيف فى ضبطه يقول يجوز ما أجزم الحسن ابن خليفة بيض له ابن أبى حاتم لا يوجد له ترجمة المعلق والنسخة مطبوعة فى الهند يقول يمكن أن يكون الحسن ابن خليفة هو جسر ابن فرقد ولم ينسب إلى أبيه إنما خليفة هذا بعض أجداده ونسب إلى بعض أجداده والعلم عند الله.

خلاصة الكلام: الرواية ضعيفة كما نص على ذلك شيخ الإسلام الإمام المنذرى وغيره والإمام الهيثمى فقال جسر ابن فرقد ضعيف مع أنه وثقه سعيد ابن عامر وغيره لكن لا تصل الرواية إلى الوضع بحال وفيها شاهد لما ذكرته وهو أن كل ما يدخل الجنة يتمتع بأكثر من زوجتين حيث يعطى لكل واحد كما تقدم معنا قصرا فى الجنة من لؤلؤة فيها سبعون دارا من ياقوتة حمراء فى كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء فى كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون على كل فراش امرأة إلى آخر الحديث فإذن يحصل للمؤمن أكثر من زوجتين فى الآخرة والعلم عند الله جل وعلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015