إذن إخوتى الكرام: يقول البزار فيه جسر ويقول لم يثبت عند الثقات سماع الحسن من أبى هريرة قلت ثبت فى الجملة سماع الحسن من رواية أبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين وجسر ابن فرقد تصحف ضبطه فى تفسير الطبرى فبدل جسر كتب حسن ابن فرقد وهذا خطأ فى الطباعة حسن ابن فرقد هو جسر ابن فرقد كما تقدم معنا جسر إلى حسن وتصحف فى كتاب الزهد والرقائق لشيخ الإسلام عبد الله ابن المبارك هناك جسر أو جعفر وهذا خطأ فى الطباعة هو جسر ابن فرقد كما تقدم معنا فالقول بأنه حسن خطأ القول أنه جسر أو جعفر خطأ إذن الحديث كما قلت إخوتى الكرام لا يصل إن شاء الله إلى درجة الوضع نعم فيه ضعف وله شواهد بإذن الله جل وعلا والحديث أورده الإمام الغزالى فى الإحياء وخرجه شيخ الإسلام الشيخ عبد الرحيم الأثرى فى تخريج أحاديث الإحياء انظروا الجزء الرابع صفحة اثنتين وعشرين وخمسمائة وهو فى شرح الإحياء فى الجزء العاشر صفحة ثلاثين وخمسمائة لكن من طريق آخر من غير طريق جسر ابن فرقد هناك روى رواه الآجورى من طريق الحسن ابن خليفة عن الحسن البصرى عن أبى هريرة وعمران ابن الحصين ولذلك قال شيخ الإسلام الإمام العراقى فى تخريج أحاديث الإحياء الحسن ابن خليفة يقول الحسن ابن خليفة قال أبو حاتم يقول قال أبو حاتم لا أعرفه الحسن ابن خليفة غير جسر ابن فرقد قال أبو حاتم لا أعرفه قال العراقى والحسن لم يسمع من أبى هريرة على قول الجمهور هذا فى تخريج أحاديث الإحياء والحديث لا يصح قال الإمام ابن حجر فى اللسان معلقا على كلام شيخه شيخ الإسلام الحافظ العراقى عليهم جميعا رحمة الله قال كذا قال شيخنا فى تخريج أحاديث الإحياء يعنى قال أبو حاتم عن الحسن ابن خليفة لا أعرفه كذا قال ولم أره فى كتاب ابن أبى حاتم الحافظ يقول أنا ما رأيت للحسن ابن خليفة ذكرا فى كتاب الجرح والتعديل لابن أبى حاتم أنا أقول إنه مذكور فى الجرح والتعديل فى الجزء الثالث صفحة عشرة لكن بيض له ابن