منها ما تقدم معنا حديث سنن الإمام ابن ماجة سنن ابن ماجة والسنن الكبرى للإمام البيهقى ورواه الإمام البغوى فى شرح السنة من رواية عويم ابن ساعدة ويقال له عتبة ابن ساعدة أيضا وهو من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين أن النبى عليه الصلاة والسلام قال عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير تقدم معنا هذا وقلت إن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن وروى عن عدة من الصحابة الكرام رواه الإمام الطبرانى فى معجمه الكبير عن سيدنا عبد الله ابن مسعود أيضا رضى الله عنهم أجمعين ورواه الطبرانى فى معجمه الأوسط والضياء المقدسى عن جابر ابن عبد الله رضى الله عنهم أجمعين وزاد عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير قال وأقل خبا يعنى خداعا ومكرا لأنها ما زاولت يعنى الرجال ولا اتصلت بهم فلا زالت على فطرتها ولذلك يقال للبكر لا زالت بخاتم ربها كما سيأتينا تقرير هذا وهكذا نساء أهل الجنة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا وهذه الصفة كما سيأتينا فى وصفهن لا تزول عنهن فكلما اتصل الإنسان بزوجه وعاد إليها وجدها بكرا بتقدير العزيز العليم سبحانه وتعالى فلذات متتابعة ليست هى فى أول مرة إنا أنشأناهن إنشاء.