يصلى صلاة شرعية وكل واحد يعترض عليه من كل جهة.
بعض من اتصل بى إن قلت عشر مرات قليل أكثر قال يا شيخ يعنى الخطبة طويلة وصار ملل وأنا مراقبه يعنى لا أريد أن أحلف يمينا بالله لكن من شاء أحلف له عدة أيمان أنه ما حضر موعظة من المواعظ من خطب الجمعة إلا فى النصف الثانى منها أو فما بعد أحيانا يأتى فى الثلث الأخير أحيانا فى الربع الأخير أما النصف الأول يعنى إذا كانت الموعظة ساعة فى الخطبة النصف الأول من الساعة ما يمكن أن يحضر مستحيل ثم أراقبه أحيانا يأتى فى النصف الثانى الذى إن بقى ربع ساعة أو ثلث ساعة لإنهائها بمجرد ما يجلس ينام يا عبد الله الذى يمشى هذا الطريق لو كان ميتا لتحرك الآن أنت تمشى الآن فى هذا الحر وفى سيارة وتقودها بمجرد ما جلست نمت فى النصف الأخير ينام ثم إذا انتهت الخطبة اتصل بالتليفون يا شيخ الخطبة طويلة يعنى لو تقصر الناس يتحدثون أنا من أجلك يعلم الله لا أريد أن أقابله لكن هو يعرف نفسه لا أريد أن أقول له يا عبد الله أنت ما جئت فى موعظة إلا فى منتصفها الأخير وبمجرد ما تدخل تنام لا أريد أن أقابل أحدا بما يكره بعينه لكن هو ما يستحى من هذا الكلام أريد أن أعلم وهو سيسمع هذا الكلام وما يستحى عندما يعلق فى نهاية كل موعظة أنك أطلت ونفرت يا عبد الله ماذا أطلت الموعظة عندما تأخذ ساعة كما تعلمون نصفها قبل الوقت وهى بمثابة تذكير وهذا النصف لا يحضره إلا قلة قليلة أحيانا يعنى ربع من يحضر الموعظة بكاملها أو أقل وثم بعد ذلك فى النصف الثانى يأتون ننتهى مع انتهاء المساجد الأخرى لكن ماذا عملنا التقديم صار قبل الآذان قبل الوقت وهذا فى مذهب سيدنا الإمام أحمد عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا ذلك وفى الامذاهب الأربعة جائز تقديم الخطبة على الوقت إذا وقع الصلاة وجزء من الخطبة بعد دخول الوقت وهذا الذى يحصل منا باتفاق المذاهب جائز إنما لئلا تصبح كلها يعنى بعد الوقت نصفها قبل الوقت هذه مثل موعظة