وتذكير مثل إنسان جالس يسبح والنصف الثانى ننتهى مع المساجد لازم يعلق لأن أمة اعتادت على القيل والقال والكلام الباطل إذا ما تكلم بهذا لايستريح ما استوعب الموعظة ولما دخل نام ثم بعد ذلك هذيان.

إخوتى الكرام: ما يقع من هذه الصور كما قلت ينبغى أن نتركه وأنا أقول لك بصراحة حضور الثلاثة أحب إلى من حضور الثلاثين وحضور الثلاثين أحب إلى من الثلاثمائة وحضور الثلاثمائة أحب إلى من الثلاثة آلاف فليست المسألة بكثرة فإذا كان عند الإنسان استعدادا ونشاطا ويريد أن يستفيد مجالس العلم مفتوحة وإذا جلس مجرد تسلية ويعترض بعد ذلك ويصدر توجيهات فأنا أنصحه أن لا يأثم وألا يرتكب محرما فليعتزلنا وليعتزل مجالسنا والله يغنيه عنا ويغنينا عنه هذا إخوتى الكرام لا بد من وعيه أدب المجالسة والاستماع من لم يأخذ العلم بالأدب أسرع إليه الهلاك والعطب هذا لا بد إخوتى الكرام من وعيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015