ثمان وثلاثين.

ورواه أيضا الإمام الضياء المقدسى فى الأحاديث الجياد المختارة كما فى فيض القدير فى الجزء الخامس صفحة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وإسناد الأثر إلى سيدنا عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما صحيح ولفظه قال ليس فى الدنيا مما فى الجنة إلا الأسماء والأثر روى عنه بلفظ ليس فى الجنة شىء مما فى الدنيا إلا الأسماء ليس فى الدنيا مما فى الجنة إلا الأسماء أى هناك نعم وهنا نعم هناك فاكهة ونخل ورمان وهنا فاكهة ونخل ورمان لكن الحقائق تختلف هناك طعام طيب إذا أكلته لا يتحول إلى فضلات رشح أطيب من المسك وهنا بعد ذلك كما سيأتينا فى صفة التمتع بنساء أهل الجنة من المؤمنات الصالحات ومن الحور الطيبات تمتع لا يعدله تمتع كما سأذكر وصف نساء أهل الجنة وكيفية التمتع بهن حقيقة تمتع وتمتع لكن البون بينهما كالبون بين الدنيا والآخرة تماما ولذلك لا يوجد شىء مما فى الجنة يشبه ما فى الدنيا إلا فى الأسماء فقط الأسماء واحدة هنا زوجة وهنا زوجة هنا وطء وهنا وطء وهنا فاكهة وهنا فاكهة لكن الحقائق مختلفة تمام الاختلاف إخوتى الكرام فهذه الشهوة مع ما فيها من نقص كما قلت النفس تتلعق بها وحقيقة هى أيضا أعظم اللذات والمشتهيات الحسية فإذا كان العاقل يتعلق بها مع ما فيها من نقص فإذا كان عاقلا كاملا ينبغى أن يصرف همته للتعلق بهذه الشهوة التى تكون فى دار كرامة الله ورضوانه فلا نقص هناك فيها بوجه من الوجوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015