ومعنى الحديث ثابت فى شريعة الله فهذا مما ركز فى طبيعة المرأة كما أن الله فرض الجهاد على الرجل وعليه معنى الحديث صحيح أما الحكم على إسناده فقد اختلف أئمتنا نحوه والعلم عند الله جل وعلا ففيما يتعلق بهذا الأثر الذى كثر السؤال عنه فى ذلك الوقت وأما النماذج التى سأذكرها مما كان يجرى فى بيت نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه وكيف كان يتحمل القصور والتقصير الذى يجرى من نسائه على نبينا وعليهن صلوات الله وسلامه فكما قلت سأحصى ما جرى فى بيته مما يعد بأنه سلبيات لكن كما قلت حوادث فرديات لا تصل إلى العشرات كلها بعد ذلك تعالج على حسب شريعة الله المطهرة وهذا هو حال البشر وقد ان يجرى بين أجلة الصحابة الكرام ما كان يجرى ثم بعد ذلك كل هذا يحسم على حسب شريعة الله والقلوب لا تتأثر وتقدم معنا كان يجرى بين النبى عليه الصلاة والسلام وبين زوجته دع بعد ذلك عما يجرى بين النساء فيقول أعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت على غضبى ثم قالت أجل لكن قلبى يخفق بحبك وهنا كذلك عندما يختصم النساء أحيانا مع بعضهن ويدبرن أحيانا شيئا من المؤامرات والمنازعات يحسم بعد ذلك على حسب شريعة الله ويوضع كل شىء فى موضعه ويصغى الإنسان إلى الحق ويؤوب إليه وكل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015